خاطرة اليوم (12 حزيران 2012): تجمع اغلب المصادر والافادات بأن الملازم اول عبد الستار سبع العبوسي (من اهالي محلة باب الشيخ) كان المسؤول المباشر عن مقتل افراد العائلة المالكة يوم 14 تموز 1958 في قصر الرحاب، وبأنه قام بذلك متعمدا ومن دون حصول ما قد يستفزه حينها لفعلةٍ كهذه. ولكن السؤال الذي يراودني هو لماذا لم تقم السلطات الجديدة في العهد الجمهوري بمعاقبته او محاكمته، خصوصا وانه تسبب بمقتل نساء لم يكن لهن اي دور سياسي او سلطوي مما قد يبرر مقتلهن “ثوريا”. بل قامت السلطات بتكريمه وترفيعه وعينته معاون ملحق عسكري في السفارة العراقية في موسكو. وان اعتاد انصار عبد الكريم قاسم درئ اي انتقاد موجه اليه من خلال ملامة عبد السلام عارف على كل ما حصل من تجاوزات، فلماذا لم يتم محاسبة العبوسي على تصرفه من بعد افول نجم عارف؟ استمر العبوسي في السلك العسكري وتدرج فيه الى عام 1970، وتضاربت الروايات حول مقتله او انتحاره في تلك السنة.
خاطرة اليوم (12 حزيران 2012): تجمع اغلب المصادر والافادات بأن الملازم اول عبد الستار سبع العبوسي (من اهالي محلة باب الشيخ) كان المسؤول المباشر عن مقتل افراد العائلة المالكة يوم 14 تموز 1958 في قصر الرحاب، وبأنه قام بذلك متعمدا ومن دون حصول ما قد يستفزه حينها لفعلةٍ كهذه. ولكن السؤال الذي يراودني هو لماذا لم تقم السلطات الجديدة في العهد الجمهوري بمعاقبته او محاكمته، خصوصا وانه تسبب بمقتل نساء لم يكن لهن اي دور سياسي او سلطوي مما قد يبرر مقتلهن “ثوريا”. بل قامت السلطات بتكريمه وترفيعه وعينته معاون ملحق عسكري في السفارة العراقية في موسكو. وان اعتاد انصار عبد الكريم قاسم درئ اي انتقاد موجه اليه من خلال ملامة عبد السلام عارف بكل ما حصل من تجاوزات، فلماذا لم يتم محاسبة العبوسي على تصرفه من بعد افول نجم عارف؟ استمر العبوسي في السلك العسكري وتدرج فيه الى عام 1970، وتضاربت الروايات حول مقتله او انتحاره في تلك السنة.
6/12/2012
تعليق
لكون العبوسي مكلف بالمهمة والانقلاب مخطط له بعناية وكما قرءنا بان رموز الدولة الدستورية يمتلون رأس الافعى بالنسبة للنقلابيين المتهورين والمكلفين من اسيادهم كما ظهرت الحقائق والا ما فائدت الانقلاب سوى جمهوريات متعاقبة فاشلة دمرت البلاد بحروب لا معنى لها وما زلنا نتقاتل نتيجت تهور ما يسمى بالظباط الاحرار والحديث طويل وشكرا لهذه المدونة الجميلة مع اجمل التحيات